يتلقى عتبة بن الأكثم نبوءة مقلقة من العرافة الكاف، ويطلب الملك الجنابي من الملك أنمار تسلميه ابنيّ اﻷكثم ابن أوركيديا المغدور أو أحدهما تجنبًا لاشتعال حرب.
تعرف بثينة بخيانة زوجها نامق مع جارية، وتسقط من الشرفة، وتزور الملكة الخاتون زيد في منزله بعد إصابته بالحمى، ويحتار أنمار في أمر مطلب الجنابي منه.
ينشد زيد للملكة الخاتون القصيدة التي نشدها لها في المدرسة، وعتبة يستدعي خولة ﻷجل مهمة، ويطلب عتبة من ظافر بن اﻷيهم بن عدي البحث عن بديع اﻷوركيدي.
يموت زيد بسبب اشتداد المرض، وتحزن الملكة الخاتون عليه، وتقرر أن تلحق والدته للعمل في القصر، ويشعر أنمار بالعجز بعد توقف الجنابي عن توريد الحرير لبلاده، ويتوجه تجار اوركيديا بحمولات من الذهب للجنابي، لكن يتضح أنها دنانير نحاسية مطلية بماء الذهب.
تحاول ملكة سمارا تسميم اﻷميرة رملة المفضلة لدى أنمار، ولكن الخطة تفشل، ويحاول والد نامق إيجاد طريقة لإخراجه من السجن.
يقرر سيف العز أن يلتمس العذر لنامق من لدى الملك الجنابي في أمر الدنانير المزيفة مقابل أن يحصل على أوركيديا، ويقرر أنمار أن يقابل رملة خفية عن اﻷعين في ملابس العامة.
تشرع خولة في مهمتها المنتظرة إلى أوركيديا وتطلب أن يصير مكانها الجديد عامرًا بالزبائن خلال أسبوعان، ويقابل عتبة أمير أوركيديا التابعين له، وتنضم إليهم بتول.
يجتمع عتبة مع الموالين له ويخططون لكيفية استرجاع أوركيديا المُغتصبة، ويولى سيف العز مسئولية أوركيديا، ويطلب عتبة من أنمار بعض الوقت للبحث عن مكان آمن له حتى يجنبه الحرب مع الجنابي.
تتعرض اﻷميرة رملة للاختطاف من مجهولين من منزلها، ويتضح أن المخطط لخطفها هى زوجة أنمار التي تغير منها، ويبحث عتبة عن المخطط لخطف أخته.
الملك أنمار يتهم الملك الجنابي بالتخطيط لاختطاف رملة، ويبدأ سيف العز في بسط نفوذه على أوركيديا، وتأتي باسمة زوجة براء الحكيم لحمام خولة في أوركيديا.
يفد براء الحكيم إلى حمام خولة طلبًا لعلاج عظامه المتعبة، ويطلب الجنابي من أنمار أن يزوجه رملة حال العثور عليها مقابل أن يعيد تجارة الحرير لطبيعتها.
يسأل رجال عتبة عن موعد تنفيذ خطة الزحف على أوركيديا، وتصير الملكة الخاتون حبلى من علاقتها بنامق، ويخاف سيف العز من أمر الملكة الخاتون ﻷنه سيهدد سطوته على أوركيديا، ويطلب براء الحكيم الزواج من خولة.
يفاجأ براء الحكيم أن ولي أمر خولة هو عتبة، ويطلب منه عتبة أن يدخله قصر سيف العز، وتحاول جارية سيف العز الالتحاق بحريم الملك الجنابي بناء على تكليفه إياها.
يفصح نامق لوالده بما جرى له مع الملكة الخاتون وحملها منه، ويبعث براء الحكيم برسالة إلى عتبة متعاونًا معه ضد سيف العز، وتنجح جارية سيف العز في كسب ثقة الملكة الخاتون، ويبدأ عتبة في تنفيذ خطته للزحف على أوركيديا.
تلتهم النيران سوق الصناع في أوركيديا، ويعلم أنمار بخروج عتبة من سمارا، وتضعف صحة زوجة أنمار وشقيقة الجنابي وترقد في الفراش.
تفشي جارية سيف العز إليه أن جنين الخاتون ليس ابن الجنابي، ويبدأ عتبة ورجاله في تنفيذ خطة اقتحام القصر في أوركيديا، ويفر سيف العز من قبضة عتبة، ويقرر الجنابي أن يحرك قواته نحو أوركيديا.
يطلب الجنابي من نامق أن يتفاوض مع عتبة للإفراج عن اﻷسرى في أوركيديا، ويأمر بسجن سيف العز، وتموت زوجة أنمار، ويُبايع عتبة ملكًا على أوركيديا، وتخرج رملة من السجن وتعود إلى شقيقها عتبة.
يخطط سيف العز للهروب من السجن في ثياب حارس، وتحاول الخاتون البحث عن جاريتها المختفية، ويطلب عتبة الزواج من بتول، ويعرف أنمار أن رملة حية تُرزق، ويحسم أنمار أمره بالوقوف في صف أوركيديا في حربها مع الجنابي.
تعود الجارية للملكة الخاتون من جديد، ويعرف الجنابي بحقيقة الجنين في أحشاء زوجته ويواجهها، ويمرض مرضًا شديدًا يلزمه الفراش من فرط الصدمة، ويقرر أنمار أن يطلب الزواج من خولة.
بسبب نبوءة الكاف، يعتذر عتبة عن قبول عرض أنمار بالزواج من رملة ويطلب من ابن عمه أن يتزوجها بدلًا منه، وتكتشف الخاتون أن جاريتها تابعة لسيف العز، وتفشل خولة في قتل براء الحكيم.
رغم اعترافها بحبها لسيف العز، إلا أن سيف العز يصر على تزويج جاريته من كبير الحصن، ويسرف في الشراب حتى يموت، ويقرر سيف العز أن يتولى أمور الحصن، وتستقر الحياة بين خولة وبراء الحكيم.
رغم قسم ظافر لعتبة على عدم الاقتراب من رملة، إلا أنهما يمارسان الجنس، ويفشي لها سر نبوءة الكاف، وتصير رملة حبلى وتتكتم رملة مع ظافر على الخبر، ويموت الجنابي.
يودع ظافر ولده من رملة لدى والدين بديلين، وعتبة يحبس شقيقته حتى تسلم له ولدها، وتمر السنوات بالجميع، ويعرف ابن ظافر ورملة حقيقته ويلتحق بالصحن من أجل التدرب على القتال، ويصاب أنمار بالزهايمر.
بعد 20 عامًا من الحبس، يقرر عتبة أن يحبس ظافر ورملة معًا، ويحكي ظافر لرملة كيف قُبض عليه، ويحاول أنمار زيارة رملة لكن عتبة يمنعه.
يعلن ابن الخاتون عن رغبته في الزواج من ابنة براء الحكيم، لكن الخاتون ترفض، ويخطط نامق مع الخاتون ﻹبعادهما عن بعضهما البعض، ويتدرب ابن ظافر تدريبًا قاسيًا في الحصن.
يلتقى ابن الخاتون بابنة براء الحكيم في السر، وتراود عتبة خيالات الكاف في أحلامه، وتقرر الخاتون تزويج ابنها من عاتكة رغم أنفه.
يهيم الملك أنمار على وجهه في طرقات سمارا، ويقرر نامق الخروج بالجيش لتأديب سيف العز في الحصن، وتقرر بتول زوجة عتبة تهريب ظافر ورملة من السجن وخارج جنبات القصر.
يتعرض موكب عاتكة للهجوم من قطاع الطرق، ويفكر شقيقها في طريقة للانتقام ممن قتلها، وتبدأ الحرب بين قوات آشوريا وقوات الحصن، ويحكم سيف العز باعدام ابنه بالمقصلة، ويُعثر على براء الحكيم قتيلًا في فراشه.
يفاجأ والد بتول بزيارة من عتبة حيث يتواجد رملة وظافر، وتموت ابنة عتبة من الخوف حين يشهر والدها السكين في وجهها، ويُقتل فاتح ابن أنمار، ويطالب سيف العز تجهيز الوليد بن ظافر في أسرع وقت.
يقع الاختيار على رملة لتولى شئون الحكم في أوركيديا، وفاتك ابن الخاتون يقتل نامق بعد مشادة، وتكشف الخاتون حقيقة من قتله، ويلتئم شمل الوليد مع رملة وظافر، ويموت سيف العز مسمومًا.