ولد (حسين رياض محمود شفيق) في حي السيدة زينب بالقاهرة لأم سوريّة وأب مصري ميسور الحال يعمل بتجارة الجلود، وهو سليل أسرة تركية ترجع أصولها لحكام جزيرة (كريت). كان الأب يصطحب أبنائه الثلاثة (حسين) و(مصطفى) و(محمد فؤاد) - الأخير فنان معروف أيضًا بإسم (فؤاد شفيق) - معه إلى مسرح...اقرأ المزيد (سلامة حجازى) ليشاهدوا المسرحيات معه، وشغف (حسين) وشقيقه (فؤاد) بالفن منذ سنٍ مبكرة، وانضما في مطلع شبابهما لفرقة عبدالرحمن رشدي، وفي سن مبكرة جداً لعب (حسين) أدوارالأب وأداها ببراعة، وحاول أن يتجه للغناء إلا أن صوته لم يسعفه، بعد أن ترك (الكلية الحربية) كوّن فريق (هواة التمثيل المسرحي) مع (يوسف وهبي)، (أحمد علام)، (عباس فارس)، (حسن فايق) وغيرهم، وكان معلمهم للتمثيل في هذه المسرحية هو (إسماعيل وهبي) شقيق عملاق التمثيل (يوسف بِك وهبي) ثم(عبدالحميد حمدى) من بعده، وقرر (حسين رياض) أن يهب حياته للفن نزولا على نصيحة (عزيز عيد)، مثل مسرحيته الأولى (خلّي بالك من إميلي) عام 1916 على مسرح (جورج أبيض) من بطولة (روز اليوسف)الإعلامية الشهيرة ومؤسسة مجلة روز اليوسف المعروفة، وقام خلال هذه المسرحية بتغيير إسمه من (حسين محمد شفيق) إلى (حسين رياض) خوفاً من أن تتعرف عليه أسرته حيث كان التمثيل أو "التشخيص" كما كان يطلق عليه نشاطًا معيبًا في ذاك الوقت، و(حسين رياض) هو الإسم الذي عرف به بعد ذلك لبقية حياته، فلم يعرف البعض أنه شقيق الممثل (فؤاد شفيق) الذي إتجه أيضاً للتمثيل بعد ذلك. عندما افتتح يوسف وهبي مسرح (رمسيس) في أوائل عام 1923، انضم حسين رياض لفرقة رمسيس، ليواصل تألقه وربطت بينه وبين (يوسف وهبي) صداقة وطيدة ثم انضم لفرقة (فاطمة رشدي) لعدة سنوات ، وظل يعمل لعدة سنوات مع عدة فرق مسرحية آخرى فعمل مع فرقة الريحاني، ومنيرة المهدية، وعلي الكسار، وعكاشة واتحاد الممثلين عام 1934. دخوله السينما المصرية التي إحتضنته فيما بعد كواحد من أفضل من جاءوا في تاريخها كان منذ أن كانت السينما صامتة مثل أفلام (صاحب السعادة كشكش بِك) عام 1931، ثم قدم في بدايات السينما الناطقة أفلامًا، منها (الدفاع، سلامة في خير، لاشين)، وتوالت بعد ذلك أعماله السينمائية المتنوعة ولم تتوقف مشاركاته المستمرة فيها حتى وفاته، وقدم خلال مسيرته أدوار الخير في معظم أدواره بإستثناءات قليلة، وعُرِف بدور الأب الحنون في العديد من أدواره، وإشترك في العديد من الأعمال الشهيرة والمعروفة في السينما المصرية، وقد قام الرئيس الراحل (جمال عبدالناصر) عام 1962 بتكريمه بوسام الفنون، إختلفت الأقوال حول عدد مجموع أعماله السينمائية ولكن المؤكد أنها لاتقل عن 147 فيلمًا، بخلاف السينما قدم للمسرح حوالي 140 مسرحية من أشهرها: (عاصفة على بيت عطيل، تاجر البندقية، لويس الحادى عشر، أنطونيو و كليوباترا، مدرسة الفضائح، القضاء و القدر، الناصر، العباسة، شهر زاد، العشرة الطيبة، مضحك الخليفة، مصرع كليوباترا، الأرملة الطروب، الندم)، قدم أيضًا نحو 150 عملًا إذاعيًا، توفي عام 1965 قبل أن يكمل فيلمه الأخير (ليلة الزفاف) وهو يؤدى دوره أمام الكاميرا على إثر أزمة قلبية.
(حسب المشاهدات)
ولد (حسين رياض محمود شفيق) في حي السيدة زينب بالقاهرة لأم سوريّة وأب مصري ميسور الحال يعمل بتجارة الجلود، وهو سليل أسرة تركية ترجع أصولها لحكام جزيرة (كريت). كان الأب يصطحب أبنائه...اقرأ المزيد الثلاثة (حسين) و(مصطفى) و(محمد فؤاد) - الأخير فنان معروف أيضًا بإسم (فؤاد شفيق) - معه إلى مسرح (سلامة حجازى) ليشاهدوا المسرحيات معه، وشغف (حسين) وشقيقه (فؤاد) بالفن منذ سنٍ مبكرة، وانضما في مطلع شبابهما لفرقة عبدالرحمن رشدي، وفي سن مبكرة جداً لعب (حسين) أدوارالأب وأداها ببراعة، وحاول أن يتجه للغناء إلا أن صوته لم يسعفه، بعد أن ترك (الكلية الحربية) كوّن فريق (هواة التمثيل المسرحي) مع (يوسف وهبي)، (أحمد علام)، (عباس فارس)، (حسن فايق) وغيرهم، وكان معلمهم للتمثيل في هذه المسرحية هو (إسماعيل وهبي) شقيق عملاق التمثيل (يوسف بِك وهبي) ثم(عبدالحميد حمدى) من بعده، وقرر (حسين رياض) أن يهب حياته للفن نزولا على نصيحة (عزيز عيد)، مثل مسرحيته الأولى (خلّي بالك من إميلي) عام 1916 على مسرح (جورج أبيض) من بطولة (روز اليوسف)الإعلامية الشهيرة ومؤسسة مجلة روز اليوسف المعروفة، وقام خلال هذه المسرحية بتغيير إسمه من (حسين محمد شفيق) إلى (حسين رياض) خوفاً من أن تتعرف عليه أسرته حيث كان التمثيل أو "التشخيص" كما كان يطلق عليه نشاطًا معيبًا في ذاك الوقت، و(حسين رياض) هو الإسم الذي عرف به بعد ذلك لبقية حياته، فلم يعرف البعض أنه شقيق الممثل (فؤاد شفيق) الذي إتجه أيضاً للتمثيل بعد ذلك. عندما افتتح يوسف وهبي مسرح (رمسيس) في أوائل عام 1923، انضم حسين رياض لفرقة رمسيس، ليواصل تألقه وربطت بينه وبين (يوسف وهبي) صداقة وطيدة ثم انضم لفرقة (فاطمة رشدي) لعدة سنوات ، وظل يعمل لعدة سنوات مع عدة فرق مسرحية آخرى فعمل مع فرقة الريحاني، ومنيرة المهدية، وعلي الكسار، وعكاشة واتحاد الممثلين عام 1934. دخوله السينما المصرية التي إحتضنته فيما بعد كواحد من أفضل من جاءوا في تاريخها كان منذ أن كانت السينما صامتة مثل أفلام (صاحب السعادة كشكش بِك) عام 1931، ثم قدم في بدايات السينما الناطقة أفلامًا، منها (الدفاع، سلامة في خير، لاشين)، وتوالت بعد ذلك أعماله السينمائية المتنوعة ولم تتوقف مشاركاته المستمرة فيها حتى وفاته، وقدم خلال مسيرته أدوار الخير في معظم أدواره بإستثناءات قليلة، وعُرِف بدور الأب الحنون في العديد من أدواره، وإشترك في العديد من الأعمال الشهيرة والمعروفة في السينما المصرية، وقد قام الرئيس الراحل (جمال عبدالناصر) عام 1962 بتكريمه بوسام الفنون، إختلفت الأقوال حول عدد مجموع أعماله السينمائية ولكن المؤكد أنها لاتقل عن 147 فيلمًا، بخلاف السينما قدم للمسرح حوالي 140 مسرحية من أشهرها: (عاصفة على بيت عطيل، تاجر البندقية، لويس الحادى عشر، أنطونيو و كليوباترا، مدرسة الفضائح، القضاء و القدر، الناصر، العباسة، شهر زاد، العشرة الطيبة، مضحك الخليفة، مصرع كليوباترا، الأرملة الطروب، الندم)، قدم أيضًا نحو 150 عملًا إذاعيًا، توفي عام 1965 قبل أن يكمل فيلمه الأخير (ليلة الزفاف) وهو يؤدى دوره أمام الكاميرا على إثر أزمة قلبية.