يعمل الحناوي في تجارة السيارات، ويعيش وزوجته وابنته المتزوجة في نفس المنزل حياة مزعجة، أما في العمل فيرى الحناوي أن المنشاوي مثيرًا للريبة.
يتسبب الحناوي في انفجار سيارة صديقه محروس وهو بداخلها، وفي المستشفى يكتشف أن سمر ابنته ليست طبيبة، على الجانب الأخر تنشب مشاجرة بين ليلى وإحدى جيرانها.
تزداد المشاكل بين الحناوي رئيس اتحاد ملاك العقار والسكان بسبب تربيته للحيوانات على سطح العقار، وتسعى الساكنة الجديدة سهيل استغلال إعجاب الحناوي بها وتغيير الوضع.
تتوطد العلاقة بين الحناوي وسهيل ويقع في غرامها، وعلى الجانب الأخر يتضح أن المنشاوي -منافس الحناوي في تجارة السيارات- هو زعيم عصابة تتاجر في الآثار.
يقضي الحناوي وصديقه محروس يومًا في أحد الفنادق، ويعطي محروس للحناوي سيجارًا يُذهب عقله، فينتهي المطاف بحناوي في شقة سهيل أثناء تصويرها لمشهد من فيلمها، ولكن تراه ليلى هناك وتظن بخيانته لها.
تطلب سهيل من الحناوي أن يتزوجها لتتمكن من البقاء في مصر، وعلى الجانب الآخر، تغضب ليلى وتذهب إلى بيت عائلتها.
تعود ليلى إلى منزل الحناوي مرة أخرى بعد التصالح بمساعدة سهيل، ويساعد الحناوي في زواج سهيل من حسن الذي يعمل عنده بالورشة؛ كي تتمكن من الإقامة بمصر وإنهاء أعمالها.
يخرج قلبظ بحثا عن صفاء التي تركت طفلها معه واختفت، ولكن حسنات زوجته تفهم الموضوع بشكل خاطئ وتطرد قلبظ من المنزل.
بعد شجار قلبظ وحسنات، يحن قلب حسنات على الطفل وتقرر تبنيه، على الجانب الآخر ينشب عراكًا بين الحناوي ومؤنس بسبب رغبة مؤنس في بيع الشقة التي يعيش فيها الحاج الحناوي وعائلته.
يتورط الحناوي في حادث سير، بعد اصطدامه بزعيم العصابة حمودة المنشاوي بسيارته، ويسرع لإخفاء الجثة قبل أن ينتبه أحد، ولكن يصادفه كمين على الطريق.
طال التوتر الجميع، فسهيل لم تعد تتحمل الحياة مع حسن وعائلته، وقلبظ وحسنات قد شهدا وفاة والدة الطفل، أما الحناوي فأدرك أنه لا يستطيع إخفاء الجثة في الورشة وما زال يبحث عن مخبأ لها.
فشلت كل محاولات الحناوي في التخلص من جثة حمودة، وتموت والدة ليلى فيسافر الحناوي بجثة حمودة وجثة والدة ليلى كي يدفن كلاهما سويا دون معرفة أحد.
يتمكن الحناوي أخيرا من دفن جثة حمودة في نفس مدفن جثة والدة زوجته ويعود إلى منزله هو وعائلته وقد ظن أن السلام سيعود إلى حياته مرة أخرى، ولكنه لا يعلم أن هناك عصابة خطيرة تبحث عن جثة حمودة.
مازالت محاولات مؤنس مستمرة في إقناع الحناوي بالتنازل عن الشقة لصاحب العقار، أما الحناوي فيعاني من شبح حمودة الذي يطارده، وتكتشف حسنات أنها عاقر وأن قلبظ زوجها لم يكن مريض بل كانت هي.
يحاول الحناوي التخلص من شبح حمودة الذي يطارده في كل مكان حتى أصبح الحناوي على حافة الجنون، ثم يعثر على هاتف غريب في ورشته وعليه رسالة من شخص يبدو أنه يعرف ما حدث لحمودة ويبحث عن جثته.
يتجاهل الحناوي الهاتف الذي وجده ويقوم بإغلاقه، ولكن هذا التصرف يغضب العصابة؛ فيصلوا إلى ورشة الحناوي خلال بحثهم عن الهاتف.
تلقن العصابة الحناوي درسا لا ينساه بعد أن أساء لزعيمهم، ولذلك يستعين بقلبظ ليجمع معلومات أكثر عن زعيم العصابة فيرد له الضربة؛ فيكتشف أنه رجل أعمال فاسد، وتخطف العصابة الحناوي في وكرها.
يستعين الحناوي بمحروس فيتمكن من تضليل العصابة والذهاب إلى مدفن حمودة فيتحقق من أمر ما، ولكنه يفاجأ باختفاء جثة حمودة وبدلا منها توجد جثة ثروت العمري وأن حمودة المنشاوي ما زال على قيد الحياة.
يعرف الحناوي أن حمودة ما زال حيًا وبرغبة العصابة في قتل الأخير، ويستعين بقلبظ ويذهبا لأخد الملاهي الليلية التي يسهر بها حمودة ويخطفانه قبل وصول العصابة له.
بعد خطف الحناوي له، يعترف حمودة المنشاوي بكل ما يعرفه، وأن وفاته لم تكن سوى إشاعة للهرب من العصابة، ولكن تتمكن العصابة من الوصول إلى الحناوي وقتل حمودة وخطف محروس، ويصبح على الحناوي تسليم جثة ثروت.
يعثر مؤنس على فرصة عمل، ويذهب قلبظ لوالد الطفل ويصر على تبنيه، ويدبر الحناوي فخًا للعصابة فيستدعيهم لبلدة حماته ويأمر الأهالي بضربهم.
يخبر الحناوي ليلى بكل شيء حدث له مما يثير قلقها، ويذهب لمقابلة قلبظ فيتصل بهما جابر على هاتف ثروت فيخبره الحناوي عن ما فعله برجاله، ويبدأ الحناوي وقلبظ في رسم خطة للتخلص من جابر.
يذهب شحاته إلى بيت الحناوي ويسأل عنه ولكن لم يقل له أحد شيء، أما الحناوي فيحاول حل لغز الورقة قبل العصابة، فيذهب هو وقلبظ إلى عمرو، فيخبرهما بأن الأرقام هي إحداثيات مكان.
يستعين الحناوي وقلبظ بلص محترف لدخول شقة جابر والبحث عن نص الورقة المفقودة، وبالفعل يتمكنا من إيجادها بالإضافة إلى عدة مستندات مهمة قد تدمر حياة جابر وعصابته.
يسلم الحناوي الأوراق التي تُدين جابر إلى الشرطة وبالفعل يُقبض عليه، ويكتشف الحناوي أن الشفرة التي وجدها تقوده إلى مكان في الأقصر.
يخسر مؤنس وظيفته بعد نصب رفاقه عليه، أما الحناوي فيتوجه إلى الأقصر بحثا عن الكنز الموجود في الورقة، مستغلا وجود جابر وعصابته تحت قبضة الشرطة للتحقيق معهم.
يبدأ الحناوي وقلبظ وليلى رحلتهم للأقصر، ويوقفهم عمرو ومعه تسجيلات لجابر يهدد فيها بقتل الحناوي بعد العثور على جثة ثروت، ويبدأ جابر تنفيذ خطته ولكن ينقذ قلبظ - الحناوي.
يكتشف الحناوي أن الأقصر المقصودة في الشفرة ليست المدينة بل حديقة في منطقة نزلة السمان بالهرم ملكًا لاخو ثروت العامري، فيقرر الحناوي أن يُطلع جيرانه على مكان الكنز ليساعدوه جميعا.
يقرر الحناوي مساعدة مؤنس بعد ما حدث له وإعطائه المبلغ الذي أخذه من عمة عمرو لكي لا ينتهي به المطاف في السجن، أما عمرو فيطلب يد نيرمين أخيرا وتبدي نيرمين موافقتها.
يتمكن الحناوي بمساعدة جيرانه من الوصول للحديقة والحفر فيها فيكتشفون أن الكنز هو تمثال أثري، ولكن يصدم حناوي بمعرفته بأن محروس صديق عمره هو من خطط لكل شيء وهو زعيم العصابة الحقيقي.