تقع جريمة قتل في جريدة و يتهم المحقق الصحفية أسماء لكن زملائها ينفون ذلك لأنها تحبه وهو زوجها قبل أن تعمل في الصحيفة، أما أسماء فهى في حالة ذهول ولم تستطع التكلم كما يتفاجئ أصدقاء إدريس وأسماء بمقتله.
تأتي أخت إدريس إلى المغرب وتطلب من المحقق أن يقبض على أسماء ويتولى مراد رئاسة الصحيفة عوضًا عن إدريس، أما أسماء في مستشفى الأمراض النفسية وأخذت تتذكر في الأحداث وعلاقتها بإدريس.
يقام العزاء لإدريس وتتهم أخته زوجته أسماء، لكن مراد يخبرها أن الشرطة لا زالت لم تتهمها مباشرة، يقوم الطبيب النفسي باستفسار أسماء عن حياتها السابقة وهى مرتاحة وتخبره.
تذهب أسماء للعيش في منزل خالتها رفقة زوجها وابنها، لكنها ليست سعيدة وتخبر صديقتها غزلان بذلك، أما إدريس فهو يعمل في جريدة مشهورة وهو متزوج من امرأة لا يحبها.
تلتقي أسماء صدفة بإدريس أمام الجريدة التي تريد التقديم فيها للعمل وتقابل المدير ويقبلها حتى تقوم أولًا بتدريب، وزوج خالتها يستغلها في المال وخالتها تخجل من ذلك، أما إدريس فزوجته السابقة تحاول التقرب منه.
يطلب زوج خالة أسماء منها المال ويلعب به القمار وخالتها تتشاجر معه، أما هي فسعيدة لأنها تتدرب في جريدة القلم الحر وتواظب على شراء الصحيفة وقراءة مقالات إدريس لأنها معجبة به.
تتشاجر أسماء مع زوج خالتها لأنه يستغلها وتبحث عن شقة وتقرر الانتقال للعيش بمفردها، أما إدريس فهو يدرس الصحافة في الجامعة وأسماء تنجح في التدريب.
تذهب أسماء للعمل كسكرتيرة في مكتب إدريس وهو يفاجئ بها، أما هي ففي قمة السعادة. تحاول زوجة إدريس العودة إليه بكل الطرق وهو يرفضها ويخبر أخته بذلك.
تتعرف أسماء على زملائها في الجريدة ويحاول مراد أن ينصحها ويعلمها، يغمى على إدريس ويدخل إلى المستشفى وتذهب إليه أسماء فيراها مراد ويستغرب ويحاول أن يخبرها بطريقة غير مباشرة أنه لديه علاقة.
يعود إدريس للعمل ومراد يشعر بالغيرة منه لأن كل الزملاء يفضلونه ويحاول أن يتفق مع زوجته السابقة، أما اسماء تلتقي بإدريس وأخته ويتعرف على زوج خالتها.
يستدعي صاحب الجريدة مراد ويخبره أنه سوف يعزز مركز في الجريدة وإدريس يلتقي بصاحب الشقة التي تعيش بها أسماء ويدعوه للعشاء معه كما أن أسماء تذهب لزيارة خالتها وتأخذ معها الهدايا لابنها.
تذهب زوجة إدريس السابقة إلى الجريدة وتسخر من أسماء فيحاول إدريس أن يعتذر لها كما أن زوج خالنها قد احتال عليها ويقف إدريس إلى جانبها كذلك صاحب الشقة يحاول مساعدتها.
يستقيل إدريس من الجريدة بعد أن شاركت فيها زوجته السابقة لأنه لا يريد أن تتحكم به، أما اسماء فهى حزينة وتخاف تكون هى السبب كما يلتقي إدريس بصاحب الشقة ويطلب منه لقاء أسماء.
يخبر إدريس أسماء أنه يحبها ويريد الزواج منها، أما سناء فيصيبها صدمة عصبية ووالدها يحزن عليها ويذهب إدريس إلى خالة أسماء ويطلبها منه وهى تفرح كثيرًا.
تحاول سناء الانتحار، أما إدريس فهو يستعد للزواج من أسماء ويساعد في تجهيز شقة أسماء، وخالتها فرحة كثيرًا لأجلها أما مراد فيحاول أن يجد طريقة للانتقام من إدريس.
يذهب إدريس وأخته للاطمئنان على سناء والطبيب طمئنهم كما يذهب مراد أيضًا ليتحدث معها ويعود زوج خالة أسماء إلى منزله بعد أن سمع أن أسماء ستتزوج من إدريس وتتعالج سناء لدى الطبيب النفسي.
تمرض أسماء ويذهب إليها إدريس حتى يأتي بالطبيب، إلا أن زوج خالتها رآهما وطلب من إدريس الصداق، أما سناء فهى تعاني من اضطراب نفسي وتتعالج لدى الطبيب.
تصحو أسماء من المرض وتخرج هى وصديقها صاحب الشقة إلى إدريس حيث يصور في لقاء صحافي في التلفزيون وهو يفرح بالمفاجأة، أما زوج خالة أسماء فيحتجز زوجته في الغرفة حتى تعطيه المال لكن ابنه يفتح لها الباب وهو يغضب منه.
يزور إدريس سناء ويعرف أنها مريضة نفسيًا وتغار عليه أسماء وتطلب منه ألا يذهب إليها مرة أخرى، كما يترشح للانتخابات ودخول الحياة السياسية ويقام توقيع كتابه في حفل في الجريدة ويشهر زواجه من أسماء.
تتزوج أسماء من إدريس ويذهبا لقضاء شهر العسل عند صديقتها المقربة رفقة أخته أما زوج خالتها فهو منشغل طول الوقت في الفيسبوك، تصاب أسماء بمغص قوي في معدتها وتحاول صديقتها الاتصال بإدريس.
يعرف إدريس أن أسماء حامل ويفرح كثيرًا كذلك خالتها وهدى كما تهدي أسماء كمبيوتر جديد لزوج خالتها فيفرح به أما غزلان فأصبحت تعمل لدى سناء وتحاول التقرب من إدريس.
تلد أسماء وتدخل إلى الانعاش وتتبرع لها سناء بدمها ويظل الرضيع في غرفة مراقبة للرضع لأنه ولد قبل أوانه، أما أسماء فتمتن لسناء ويذهب إدريس إلى المنزل رفقة غزلان للمنزل حتى يأتي بملابسها.
تتقرب غزلان من إدريس وتراهما أسماء وتشعر بالغضب، أما إدريس فيقوم بعلاقة مع غزلان ويخبر أخته بذلك، تريد أسماء الانتقام من إدريس.
تتظاهر أسماء أنها سامحت كل من إدريس وغزلان على علاقتها، وأصبحت تعمل في تجارة الحشيش، أما سناء تلوم غزلان على فعلتها وتصبح صديقة لأسماء، أما زوج خالة أسماء أصبح يتاجر في الأشياء المسروقة.
يتشاجر إدريس مع أسماء لأنها أصبحت تتعاطى المخدرات ومراد يساعدها في التجارة ويلومها على ذلك، أما سناء فلم تعد صديقة لغزلان بسبب علاقتها بإدريس.
يحاول إدريس أن يتقرب من زوجته ويمنعها من تعاطي الحشيش ويلتقي بأشخاص يريدون أن يقايضوه مقابل العمل معهم، أما أخت إدريس فسوف تخطب لصديق لها.
المحقق يكتشف أن أسماء لم تقتل إدريس خاصة أن الضابط وجد أقراص مخدرة ويحقق مع زميلة أسماء في الجريدة ويطلب منها أن تساعده، أما اسماء فهى في المستشفى النفسي.
الطبيب الشرعي يقول أن سبب الوفاة هو ضرب قوي بالموس كما يحقق الضابط مع غزلان وتخبره أن أسماء كانت تعاني من حالات نفسية مضطربة وأنها تعتقد أن ابنها هو من ولدته وكان إدريس يعاني بسببها.
تبين غزلان للمحقق كيف أن أسماء كانت مضطربة نفسيًا وغير متوازنة وتخبره أن إدريس أخذها إلى المستشفى للأمراض العقلية والنفسية، أما هدى فيحتجزها صديقها إلى أن يعرف حقيقة مقتل إدريس.
يعثر على مراد مقتولًا في مكتبه ويحقق الضابط ويكتشف أن صديق هدى من قتل الإثنين وذلك للانتقام وبعد مرور سنتين تشارك أسماء مع سناء في تأسيس جمعية للامراض النفسية تهديها إلى روح إدريس.