شركة مصر للتمثيل والسينما، تسمى اختصارا ستوديو مصر، أول استوديو برأس مال مصري مئة بالمئة. قام بتأسيسه طلعت حرب عام 1935، ويقع مقره في محافظة الجيزة. تم افتتاح ستوديو مصر في السابع من مارس عام 1935 ليساهم في ذلك الوقت في دعم وتقدم السينما في مصر وذلك من خلال شركة مصر للتمثيل...اقرأ المزيد والسينما التي كانت إحدى المؤسسات العملاقة التي أنشأها الاقتصادي المصري الكبير طلعت حرب منذ عام 1927. كان طلعت حرب يؤمن بأن تجديد الاقتصاد في مصر لن يتم إلا إذا ازدهرت الثقافة واستنارت العقول بالأفكار الجديدة والثقافة الرفيعة، وكان يؤمن أيضا بأن الثقافة استثمار كبير، وإيمانا منه بضرورة تدعيم الثقافة والفنون ونشر الوعي قام بتأسيس شركة مصر للتمثيل والسينما (ستوديو مصر) لإنتاج أفلام مصرية لفنانين مصريين مثل أم كلثوم، ومحمد عبدالوهاب وغيرهما. أنتج ستوديو مصر فيلما قصيرا لمدة عشر دقائق للإعلان عن المنتجات المصرية، كما أنتج نشرة أخبار أسبوعية عن الأحداث في مصر تم عرضها في دور العرض قبل بداية أي فيلم، وقام ستوديو مصر بإرسال البعثات الفنية من المصريين إلى أوروبا لتعلم فنون التصوير والإخراج والديكور والمكياج، فسافر أحمد بدرخان وموريس كساب لدراسة الإخراج، وحسن مراد ومحمد عبدالعظيم لدراسة التصوير، ومصطفى والي لدراسة الصوت، وولي الدين سامح لدراسة الديكور، ونيازي مصطفى للمونتاج، وتم تعيين الفنان أحمد سالم مديرا للشركة. وقد أكد طلعت حرب على أهمية السينما وخطورة دورها عندما قال "إننا نعمل بقوة اعتقادية وهي أن السينما صرح عصري للتعليم لا غنى لمصر عن استخدامه في إرشاد سواد الناس". أول فيلم تم إنتاجه كان فيلم (وداد) عام 1935 لكوكب الشرق أم كلثوم، ومنذ افتتاح هذا الصرح السينمائي الكبير وحتى الآن شهد تطورا كبيرا في كافة المجالات سواء الفنية أو التكنولوجية في مجالات الديكور والتصوير والمونتاج وكذلك البلاتوهات المخصصة للتصوير، وقد كان له دور إيجابي في تاريخ الإنتاج السينمائي الرفيع في مصر وساهم في دعم موقع مصر الريادي في المجال الفني وأكد جدارتها في أن تكون عاصمة الفن في الشرق. أقيم ستوديو مصر على مساحة كبيرة من الأرض تضم أكثر من بلاتوه للتصوير وورش الديكور وغرفا للممثلين ومخازن للملابس ومعدات التصوير السينمائي، وقد أهدى الفنان محمد بيومي ستوديو مصر عددا من آلات التصوير السينمائي، ويضم ستوديو مصر أشهر ديكور للحارة المصرية التي تتضمنها مشاهد كثيرة للأفلام السينمائية.
(حسب المشاهدات)
شركة مصر للتمثيل والسينما، تسمى اختصارا ستوديو مصر، أول استوديو برأس مال مصري مئة بالمئة. قام بتأسيسه طلعت حرب عام 1935، ويقع مقره في محافظة الجيزة. تم افتتاح ستوديو مصر في السابع...اقرأ المزيد من مارس عام 1935 ليساهم في ذلك الوقت في دعم وتقدم السينما في مصر وذلك من خلال شركة مصر للتمثيل والسينما التي كانت إحدى المؤسسات العملاقة التي أنشأها الاقتصادي المصري الكبير طلعت حرب منذ عام 1927. كان طلعت حرب يؤمن بأن تجديد الاقتصاد في مصر لن يتم إلا إذا ازدهرت الثقافة واستنارت العقول بالأفكار الجديدة والثقافة الرفيعة، وكان يؤمن أيضا بأن الثقافة استثمار كبير، وإيمانا منه بضرورة تدعيم الثقافة والفنون ونشر الوعي قام بتأسيس شركة مصر للتمثيل والسينما (ستوديو مصر) لإنتاج أفلام مصرية لفنانين مصريين مثل أم كلثوم، ومحمد عبدالوهاب وغيرهما. أنتج ستوديو مصر فيلما قصيرا لمدة عشر دقائق للإعلان عن المنتجات المصرية، كما أنتج نشرة أخبار أسبوعية عن الأحداث في مصر تم عرضها في دور العرض قبل بداية أي فيلم، وقام ستوديو مصر بإرسال البعثات الفنية من المصريين إلى أوروبا لتعلم فنون التصوير والإخراج والديكور والمكياج، فسافر أحمد بدرخان وموريس كساب لدراسة الإخراج، وحسن مراد ومحمد عبدالعظيم لدراسة التصوير، ومصطفى والي لدراسة الصوت، وولي الدين سامح لدراسة الديكور، ونيازي مصطفى للمونتاج، وتم تعيين الفنان أحمد سالم مديرا للشركة. وقد أكد طلعت حرب على أهمية السينما وخطورة دورها عندما قال "إننا نعمل بقوة اعتقادية وهي أن السينما صرح عصري للتعليم لا غنى لمصر عن استخدامه في إرشاد سواد الناس". أول فيلم تم إنتاجه كان فيلم (وداد) عام 1935 لكوكب الشرق أم كلثوم، ومنذ افتتاح هذا الصرح السينمائي الكبير وحتى الآن شهد تطورا كبيرا في كافة المجالات سواء الفنية أو التكنولوجية في مجالات الديكور والتصوير والمونتاج وكذلك البلاتوهات المخصصة للتصوير، وقد كان له دور إيجابي في تاريخ الإنتاج السينمائي الرفيع في مصر وساهم في دعم موقع مصر الريادي في المجال الفني وأكد جدارتها في أن تكون عاصمة الفن في الشرق. أقيم ستوديو مصر على مساحة كبيرة من الأرض تضم أكثر من بلاتوه للتصوير وورش الديكور وغرفا للممثلين ومخازن للملابس ومعدات التصوير السينمائي، وقد أهدى الفنان محمد بيومي ستوديو مصر عددا من آلات التصوير السينمائي، ويضم ستوديو مصر أشهر ديكور للحارة المصرية التي تتضمنها مشاهد كثيرة للأفلام السينمائية.